[سنة 351 هـ.]
[استيلاء الروم على دلوك ورعبان ومرعش]
وفتح الروم [1] حصن دلوك [2] ورعبان [3] ومرعش [4] في شهر ربيع الأوّل سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة [5].
وغارت الروم أيضا على منبج، وصادفوا أبا فراس [6] الحارث [7] بن سعيد بن حمدان، وكان متقلّدا لها، فأسروه وحملوه إلى القسطنطينية [8].
ووافى نقفور (الدومستيقس) [9] إلى مدينة حلب، وكانت موافاته لها كبسة لم [10] يعلم سيف الدولة (بخبره) [11] إلى أن قرب منه، ولمّا علم بدنوّه أنفذ نجا غلامه في جمهور عسكره للقائه. وأقام سيف الدولة على حلب في بقيّة عسكره، ولقي يانيس بن الشمشقيق [12] لنجا في ناحية عزاز [13] وحمل
= الزاهرة 3/ 331،332، وفي البيان المغرب 1/ 223 أن الروم أخذوا مدينة المصّيصة ومدينة طرسوس واستولوا عليهما، ويقارن نصّ المؤلّف هنا بنصّه في المنتخبات لسيف الدولة التي جمعها المستشرق كانار-ص 138،139. [1] «الروم» ساقطة من النسخة البريطانية. [2] دلوك: بضمّ أوّله. بليدة من نواحي حلب بالعواصم. (معجم البلدان 2/ 461). [3] في النسخة (ب) «رعبات». [4] مرعش: بالفتح ثم السكون، مدينة في الثغور بين الشام وبلاد الروم (معجم البلدان 5/ 107). [5] الخبر فقط في زبدة الحلب 1/ 132، والكامل 8/ 544. [6] في الأصل وطبعة المشرق 318 «الفوارس» والتصويب من المصادر. [7] في نسخة بترو «الحرب» وكذلك في البريطانية. [8] الخبر في: تجارب الأمم 2/ 192، والعيون والحدائق في أخبار الحقائق ج 4 ق 2/ 218، وتكملة تاريخ الطبري 180، وديوان المتنبّي 2/ 207 و 313، والمنتظم 7/ 8، والعبر 2/ 290، وعيون الأخبار وفنون الآثار-السبع السادس-ص 127،128، والبداية والنهاية 11/ 240، ومرآة الجنان 2/ 346، ودول الإسلام 1/ 217، والكامل في التاريخ 8/ 545، والنجوم الزاهرة 3/ 333، وتاريخ الأزمنة 62، ويتيمة الدهر 1/ 75، ووفيات الأعيان 2/ 59، والوافي بالوفيات 11/ 262. [9] إضافة من النسخة البريطانية. [10] في النسخة البريطانية «كالكبسة فلم». [11] إضافة من النسخة (ب). [12] في النسخة البريطانية «الشمشتيتي». [13] في النسخة (س) «إعزاز».